U3F1ZWV6ZTM5MzM2NDA3MzE2MzA1X0ZyZWUyNDgxNjgwNzE4ODE1Ng==

مدخل التزكية (العقيدة): درس الإسلام عقيدة وشريعة الثالثة إعدادي

درس الإسلام عقيدة وشريعة الثالثة إعدادي

درس الإسلام عقيدة وشريعة الثالثة إعدادي
مدخل التزكية (العقيدة): الإسلام عقيدة وشريعة

بعد أن تعرفنا على مدخل التزكية (القرءان الكريم): درس سورة الحديد من الآية 1 إلى الآية 10 إليك أيها القارئ الكريم تحضير درس الإسلام عقيدة وشريعة والذي يعتبر أحد دروس الامتحان الموحد الجهوي للسنة الثالثة اعدادي. لكن قبل البدء في تفصيل الدرس لا بُدَّ من تنشيط الذاكرة عبر تقويم تشخيصي جهزه لكم موقع مواظب التربوي.

تقويم تشخيصي:

للتقويم التشخيصي أهمية كبيرة لأنه يساعد على تحديد استعدادك أيها المتعلم(ة) الكريم(ة) على تلقي درس الاسلام عقيدة وشريعة. ويتكون هذا التقويم أساسا من الأسئلة التالية:

  • تعريف العقيدة الصحيحة والفاسدة.
  • ما هي أركان الإيمان في حديث جبريل.
  • ما هو الفرق بين عالم الغيب والشهادة.
  • ما هو تعريف أسماء الله الحسنى.
  • ما هي أهمية التدين.
التقويم التشخيصي الالكتروني

الوضعية المشكلة:

‌نص الوضعية المشكلة:

بدر: يا علي رَافِقَنِي إلى صَالَةِ الْبِلْيَارْدُو لِنَلهوَ قليلا مع باقي الأصدقاء. علي: أعتذر لَكَ، إنه وقت صلاة الظهر. كما أني لا أَدْخُلُها لما فيها من شتمٍ لِلرَّب والدِّين.

بدر: دَعْك من هذا يا علي فَلْتَجْمع الظهر بالعصر، أما السَّبُّ فلا يَخْلُو منه مكان، فَلْتُرَوّحْ عن نفسك فالإيمان في القلب. علي: يا بدر، لقد شرَعَ الله لنا جَمْع الصلاة ولكن ليس من أجل اللهو، كما أن سَبَّ الله أمر مُخِلٌّ للإيمان.

بدر: أُفٍّ لَكَ، كم أنت ممل يا علي كلنا سندخل الجنة ما دُمْنَا نؤمن بالله فلم تُقَيِّدُ نفسك…

المهمة:

  • استخرج من الوضعية الشخصيات الواردة.
  • حدد موقف كل شخصية والإشكال.
  • اقترح حلولا بشأن الإشكال الذي قمت باستخراجه.

تحليل الوضعية المشكلة:

الشخصيات:

تناوب على النقاش في هذه الوضعية كل من التلميذ علي، والتلميذ بدر وهما صديقان يشتركان في نفس الثقافة لكن مختلفان في التفكير والآراء، بينما شخصية الأصدقاء لها دور ثانوي ولا تأثر في أحداث الوضعية.

موقف كل شخصية:

  • بدر: يتفق مع اللهوٍ المَمْزُوج بالشتم مع تأخير الصلاة عن وقتها لأن الإيمان هو الأهم.
  • علي: يختلف مع بدر فهو يُفَضِّلُ أَدَاءَ الصلاة في وقتها، ويرى أن اللهو مع السب مُخِلٌّ بالعقيدة لأنه لا فرق بين الإيمان والصلاة.

حل مقترح لإشكال الوضعية:

تتناول الوضعية إشكالا أساسيا يمكن صياغته في سؤال: "ما هو الأهم الإيمان أم العبادات؟"، وأما بعض حلوله فهي كالتي:

  • لا أتفق مع علي لأن الرسول ميز بين الإسلام والعقيدة في حديث جبريل عليه السلام.
  • أتفق مع بدر فالإيمان مهم، لكني أخالفه في تأخير الصلاة فهي من العبادات الواجبة، لقول الرسول : "أن تشهد أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله وتقيم الصلاة…"

تعريف العقيدة والشريعة:

تعريف العقيدة:

لغة: العقيدة مِنْ فِعْلِ عَقَدَ واعْتَقَدَ ويعني: اشْتَدَّ وَثَبَتَ. واصطلاحا: التَّصْدِيقُ الْقَلْبِيُّ الْيَقِينِيُّ الْجَازِمُ بِوجود الله وملائكته وكتبه ورسله واليوم الآخر والقدر خيره وشره الْمَصْحُوبِ بِالْعَمَلِ الصَّالِحِ.

شرح التعريف:

  1. التصديق: الاعتراف بصحة الخبر والموافقة عليه.
  2. القلبي: نابِع من اسم "القَلْب"، مُعبِّر عمَّا فيه من إحساس وشُعور.
  3. اليقيني: نسبة إلى اليقين وهو؛ التأكد من الشيء حيث لا يبقى معه شك.
  4. الجازم: الحاسم؛ قرار قاطع، لا رجعة فيه.
  5. المصحوب بالعمل الصالح: أن تكون العبادة والأعمال الصالحة مكملة للإيمان.

تعريف الشريعة:

لغة: الشريعة مِنْ فِعْلِ شَرَعَ أو شَرَّعَ بمعنى أَظْهَرَ وَأَوْضَحَ. اصطلاحا: التَّكَالِيفُ الْعَمَلِيَّةُ الّتِي شَرَّعَهَا الله لِعِبَادِهِ الْمُكَلَّفِينَ والْمُنَظِّمَةِ لِشُؤُونِ حَيَاتِهِمْ أَفْرَاداً وجَمَاعَاتٍ، وَتَنْقَسِمُ إِلَى ثَلاثِ مَجَالاَتٍ: العبادات، المُعَامَلاَت، الأخلاق.

    شرح التعريف:

    1. التَّكَالِيفُ: ‏أفعال ينبغي على الشخص القيام بها ويكلف بالقيام بها كالعبادات.
    2.  الْعَمَلِيَّةُ: نسبة إلى العمل أي هناك تكاليف تتعلق بغير العمل والفعل كالايمان.
    3.  الفرق بين الشَّريعة والعقيدة:

    إضافة إلى التَّعْرِيفِ توجد الكثير من الاِخْتِلاَفَات بين العقيدة والشريعة ومنها:

    -       العقيدة تَصْدِيقٌ قَلْبِي والشريعة تَكَالِيفُ عملية.

    -       العقيدة إِيمَان والشريعة أفعال وأعمال.

    -       العقيدة علاقة بين المسلم بالله والشريعة علاقة بين الإنسان والله وباقي المخلوقات.

    -       العقيدة غَيْبِيَّات فلا تَظْهَرُ لِلْعَينِ البشرية غالباً وَالشريعة ظاهرة للعين.

    -       العقيدة هي أركان الإيمان والشريعة هي أركان الإسلام.

    4.  علاقة العقيدة بالشريعة:

    -       العلاقة بين الشريعة والعقيدة، علاقة تَكَامُلٍ وانْسِجَامٍ.

    -       حيث أن العقيدة أصْلٌ والشريعة فَرْعٌ لها.

    -       بالإضافة إلى أنه لا يُتَصَوَّرُ عَقْلًا الإِيمَان قَوْلاً دُونَ العَمَلِ بِالْجَوَارِح.

    -       فالعمل في الإسلام هو نِتَاجُ الإيمان قَلْباً وَقَوْلاً، قال تعالى: آمِنُوا بِاللَّهِ وَرَسُولِهِ وَأَنْفِقُوا مِمَّا جَعَلَكُمْ مُسْتَخْلَفِينَ فِيهِ فَالَّذِينَ آمَنُوا مِنْكُمْ وَأَنْفَقُوا لَهُمْ أَجْرٌ كَبِيرٌ.

    5.  وظيفة العقيدة والشريعة في بناء الإنسان:

    أ‌.     معرفة الغاية من الحياة:

    هدفي هو العيش من أجل هدف حقيقي كالآخرة؛ قال تعالى: " اعْلَمُوا أَنَّمَا الْحَيَاةُ الدُّنْيَا لَعِبٌ وَلَهْوٌ وَزِينَةٌ وَتَفَاخُرٌ بَيْنَكُمْ وَتَكَاثُرٌ فِي الْأَمْوَالِ وَالْأَوْلَادِ كَمَثَلِ غَيْثٍ أَعْجَبَ الْكُفَّارَ نَبَاتُهُ ثُمَّ يَهِيجُ فَتَرَاهُ مُصْفَرًّا ثُمَّ يَكُونُ حُطَامًا"

    ب‌.          معرفة مصير الإنسان:

    ينبغي لي أن أركز على الربح وليس الخسارة ويكون ذلك بأن أحدد نتائج أفعالي؛ قال تعالى: "وَفِي الْآخِرَةِ عَذَابٌ شَدِيدٌ وَمَغْفِرَةٌ مِنَ اللَّهِ وَرِضْوَانٌ"

    ت‌.          استحضار مراقبة الله:

    فالله خلقني وهو الذي يرعاني ويدبر أموري ويرى أفعالي؛ لهذا سوف أفعل ما يرضي الله فهو القائل: "هُوَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ…" إلى قوله تعالى: "وَهُوَ مَعَكُمْ أَيْنَ مَا كُنْتُمْ وَاللَّهُ بِمَا تَعْمَلُونَ بَصِيرٌ"

    ث‌.          الطمأنينة والسكينة:

    أعيش في طمأنينة إن علمت أن الله رحيم رؤوف فلن أخاف؛ قال تعالى: " وَإِنَّ اللَّهَ بِكُمْ لَرَءُوفٌ رَحِيمٌ "

    ج‌. التربية على الجود والابتعاد عن الأنانية:

    فأنا مسلم خليفة الله في مُلْكِهِ لهذا أعيش لنفع الكون والانسان وليس للإفساد والضرر؛ قال تعالى: " سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِنْ رَبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاءِ وَالْأَرْضِ ". وقال تعالى: " الَّذِينَ يَبْخَلُونَ وَيَأْمُرُونَ النَّاسَ بِالْبُخْلِ"

    ح‌. تقويم سلوك الإنسان:

    فالعبادات كالصلاة التي تربي على حب النظافة والرقي، والزكاة تربي على التضحية؛ قال تعالى: " لَا يَسْتَوِي مِنْكُمْ مَنْ أَنْفَقَ مِنْ قَبْلِ الْفَتْحِ وَقَاتَلَ" والصوم يربي على الإحساس بمعاناة الآخرين والتواضع قال تعالى: "وَاللَّهُ لَا يُحِبُّ كُلَّ مُخْتَالٍ فَخُورٍ"

    درس الاسلام عقيدة وشريعة:

    هذا النموذج وضع للمستوى الثالثة إعدادي الغرض منه جعل المتعلم يدرك مدى تمكنه من معرف درس الاسلام عقيدة وشريعة.

    الهدف من هذا النموذج:

    • مساعدة المتعلم في تقويم مكتسباته المعرفية.
    • مساعدة المتعلم على الاستعداد للامتحان والفروض على حد سواء.
    • ادماج تكنولوجيا الاتصال في التربية والتعليم.



    تعديل المشاركة Reactions:
    author-img

    Admin

    موقع مواظب التربوي منصة تهتم بمستجدات وكل ما يتعلق بمادة التربية الإسلامية، خصوصا في المستوى الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي. يعرض جذاذات وفروض وامتحانات، فيديوهات، ونتوفر على مكتبة خاصة. الهدف من إنشاء الصفحة هو المساهمة في إرساء وإدراج وسائل التكنولوجيا والاتصال في تدريس المادة.
    تعليقات
    ليست هناك تعليقات
    إرسال تعليق

    إرسال تعليق

    - ملاحظاتك مهمة بالنسبة لك أيها القارئ الكريم:
    1- أرجوك لا تنشر تعليقا غير مرغوب فيها.
    2- رجاء تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك الجميلة.

    الاسمبريد إلكترونيرسالة