U3F1ZWV6ZTM5MzM2NDA3MzE2MzA1X0ZyZWUyNDgxNjgwNzE4ODE1Ng==

حمل فروض مادة التربية الاسلامية المستوى الإعدادي

فروض الأولى إعدادي لمادة التربية الإسلامية

حمل فروض مادة التربية الاسلامية المستوى الإعدادي

ستجد في آخر هذا المقال فروض الأولى والثانية والثالثة إعدادي من التعليم الثانوي؛ والخاصة بمادة التربية الإسلامية وفق المنهاج المنقح.

ولن نفوت هذه الفرصة حتى نتحدث عن التقويم التربوي؛ والذي يعد من أسس نظام التربية والتعليم، لأنه يعتبر بدايته المتينة وهدفه المرحلي المدروس، وهو الذي يدفع به إلى التطور الدائم، فلا يتم الاقتصار على تقويم الاختبارات والفروض أو نقطة المشاركة وأعمال التلاميذ، بل يتم تقويم كل تفاصيل عملية التربية والتعليم؛ من مناهج وطرق تدريس وحتى الإدارة التربويةإلى آخره. ولا تأتي هذه العملية المهمة ثمارها إلا بالديمومة والاستمرار دون أن تتوقف لأنه من الضروري مواكبة المستجدات عبر اعادة انتاج منهاج منقح.

إن للتقويم أهدافه وأصوله ومميزاته مما يجعل منه علما قائما بذاته إذا صح هذا التعبير. ويضاف إلى هذا أن دراسة هذا المجال الخصب مهم وضروي لأسباب كثيرة من ضمنها: قلة خبرة الدارسين أو لنقل ضعف البحث العلمي الجاد في هذا المجال وهو ما تمت الإشارة إليه في أكثر من مقال خصوصا المقالة السابقة، أما السبب الثاني الذي يجعل من التقويمات مهمة هو أنها هي المقياس المنطقي لصحة أو بطلان العمل؛ وهو ما يبين لنا صحة الاستمرار فيه أو تغييره. ومن هنا وجب تطوير النظام التقويمي في المغرب عبر ربط البحث العلمي بالقرارات المتخذة، وعبر التأكد قبل إصدار أي مذكرة أنه يجب أن تكون مراعيا للفرضيات والاحتمالات الواقعية.

وخُصص هذا المقال لأساتذة التعليم الثانوي الإعدادي من أجل مساعدتهم في وضع وبناء تقويم تربوي سليم، وفقا للمذكرة رقم 16-105 والصادرة يوم 1 في شهر ديسمبر 2016م؛ والتي تنظم وتأطر العملية المتعلقة بإجراء المراقبة المستمرة التي تخص مادة التربية الإسلامية في السلك الثانوي الإعدادي. كما يقدم هذا المقال مقترحات فروض واختبارات للاستعانة بها فقط في بناء تقويمات جديدة. ولأن هذا المقال يتناول فروض المراقبة المستمرة لابد أن يتحدث عن مفهوم التقويم التربوي، وأهمية ومبادئ المراقبة المستمرة في المغرب ثم أهدافها وذلك عبر المحاور التالية:

  1. تعريف التقويم التربوي.
  2. تعريف المراقبة المستمرة (شكل من أشكال التقويم).
  3. أهمية المراقبة المستمرة.
  4. مبادئ المراقبة المستمرة.
  5. أهداف المراقبة المستمرة.
  6. أساليب المراقبة المستمرة

ثم سأضع نماذج الفروض المنجزة بعد نهاية دروس الأولى إعدادي وباقي المستويات في آخر المقال.

تعريف التقويم التربوي:

يرى البعض أن غالبية الأساتذة والمربين يعتبرون أن مفهوم التقويم مقترن بالاختبارات التي يكون كل التركيز فيها منصبا على قياس مدى التحصيل المعرفي والعلمي للتلاميذ والمتعلمات، وتدعو نفس الفئة إلى أن تطور النظرية التربوية يفرض على المدرس تغيير المفهوم الذي درسه عن التقويم؛ فقد أضحى التقويم في نظرهم وسيلة لمعرفة وقياس مدى تحقق الأهداف المسطرة في المنهاج المنظم للعملية التربوية؛ حيث يساعد في تحديد مكامن الضعف والتعثر لتدعيمها وتصويبها ثم مكامن القوة والتمكن لتثبيتها؛ فهي إذن عمليتان الأولى: تشخيصية وقياسية، والثانية تعديل وتقويم وتقديم مقترحات تعيد العملية التربوية من جديد إلى المسار الصحيح لتحقيق الأهداف المرغوبة والمسطرة قبل بداية عملية التدريس.

تعريف المراقبة المستمرة:

تعتبر اختبارات المراقبة المستمرة من أبرز آليات وأدوات التقويم/القياس التربوي؛ حيث أنها تسمح لمختلف الفاعلين التربويين أن يتعرفوا على مدى نجاح عملية التربية والتعليم في فترة أقل من الاختبارات الأخرى، كما أنها تُقَوِّم وتُقَيِّم الموارد والكفايات (مهارات، قيم، معارف…) أكثر من الامتحانات الاشهادية؛ إذ أنها تسهر على إنتاج التلميذ أو المتعلم القادر على اجتياز الامتحان الاشهادي بنجاح عبر إعداده بالتقويم التشخيصي ثم بالمراقبة الدائمة عبر الأنشطة المندمجة ثم بالفروض المحروسة في نهاية كل فقرة زمنية محددة عبر مجموعة من الوثائق الرسمية (ورقة تنقيط، فروض، مذكرات…).

أهمية المراقبة المستمرة:

يمكن استخلاص أهمية المراقبة المستمرة ببساطة من خلال التعريفين السابقين وتتجلى أهميتها فيما يلي:

  1. تتيح المراقبة المستمرة إمكانية معرفة عمق نجاح العملية التربوية.
  2. مدى نجاح المتعلم في اكتساب الموارد (قيم، مهارات، معارف…) الضرورية لتحقيق الكفاية المستهدفة.
  3. معرفة مدى نجاح الطرق والوسائل المستخدمة في التربية، ومدى تلائم الأنشطة الصفية لمستوى المتعلمين.
  4. فرصة جيدة لجمع المعطيات والبيانات والمؤشرات حول تطور كفايات التلميذ.
  5. البحث عن مكامن الضعف لتعزيزها ومكامن التمكن لتقويتها.

مبادئ المراقبة المستمرة:

لا بد لأي عملية تربوية من مبادئ ومنطلقات وكيف إذا تعلق الأمر بالتقويم التربوي المتجسد في فروض المراقبة المستمرة، ولهذا تُنَظَّم حسب ما يلي من المبادئ:
  • اعتبار الكفايات المقصودة من تدريس المادة؛ باستعمال وثيقتي المنهاج والإطار المرجعي الخاص بالامتحانات الاشهادية.
  • استحضار دور المراقبة المستمرة والمتمثل في بعدين: التكويني الجزائي والتربوي.
  • الهدف من نتائج فروض المراقبة المستمرة هو الوقوف على التعثر من أجل القيام بالدعم والمعالجة اللازمين.
  • يتم عَدُّ الخطأ البيداغوجي دليلا على تمثلات التلميذ ومستواها وكذا تصور المتعلم المعرفية.

    الهدف من المراقبة المستمرة:

    تقصد المراقبة المستمرة (فروض وأنشطة مندمجة) إلى تحقيق الأهداف التالية:

    1. أن يتعرف الأستاذ على مستوى التحصيل الذي حققه التلاميذ.
    2. أن يتعرف الأستاذ كذلك على تدرج المتعلمين في التعلم.
    3. التعرف على مدى تحكم التلاميذ في الكفايات والأهداف المسطرة آنفا.
    4. أن يعرف المتعلم طول أو قصر المسافة التي تفصله عن الكفايات والأهداف.
    5. معالجة وتصحيح المسار التعليمي للتلاميذ بعد تشخيص التعثرات الذي توفره المراقبة المستمرة.
    6. أن يتعرف الأستاذ على مدى نجاح المنهاج وطرق التدريس ومدى ملائمة الأنشطة التعليمية لمستوى المتعلمين.
    7. تحفيز المتعلم على المواظبة والمشاركة والانضباط لقانون المؤسسات التعليمية ولميثاق القسم.
    8. تقوية العلاقة بين الأسرة والمدرسة من خلال إعلام آباء وأولياء أمور المتعلمين والمتعلمات بالتدرج أو الانتكاس الحاصل في مكتسبات أبناءهم…

    الأساليب المعتمدة في المراقبة المستمرة:

    نخلص -بالاعتماد على الأهداف السابقة، مع استحضار مقتضيات التقويم التتبعي، ثم مراعاة لطبيعة وأهداف المادة المدرسة (التربية الإسلامية)- إلى أن الأساليب التي ينبغي اعتمادها في المراقبة المستمرة هي:

    الأنشطة المندمجة:

    يمكن تعريفها بأنها: مجموعة من الأنشطة التي تخلل الحصص الدراسة؛ يكون الهدف منها هو التقويم والتتبع المستمر للعملية التعليمية التعلمية، وتعطى فيها نقطة عددية أو درجة على هذه الأنشطة مثال هذه الأنشطة:

    • مراقبة الإعداد القبلي للدروس وإنجاز المتعلم للواجبات والتمارين التي تساعد في بناء التعلمات.
    • مراقبة عناية المتعلم بدفاتره وإعداد الدروس.
    • استظهار حفظ النصوص الشرعية.
    • تشخيص المكتسبات التي تسبق درسا أو جزءا منه.
    • مشاركة المتعلم في بناء الدرس.
    • تتبع سلوكيات المتعلم في محيطه بالمؤسسة التعليمية لمعرفة مدى تطبيقه للقيم الإسلامية المُدَرَّسَة.

    الفروض الكتابية المحروسة:

    يمكن تعريف الفروض الكتابية بأنها:

    هي فروض تقويمية، يتم انجازها داخل الفصل الدراسي في حصة محددة لا يجب أن تتجاوز مدتها ستين دقيقة، ويحدث هذا بعد إنهاء دراسة مواضيع المداخل الستة المقرر في البرنامج الدراسي؛ وتنجز أربعة فروض في السنة الدراسية؛ بمعنى فرضين كتابيين محروسين في كل دورة.

    ضوابط الفروض الكتابية المحروسة:

    يمكن تحديد الضوابط المؤطرة للفروض المحروسة فيما يلي:

    1. مراعاة كفاية المادة المدرسة في كل مستوى دراسي.
    2. مراعاة مقتضيات وتحديدات وضوابط ومبادئ الإطار المرجعي الخاص بالامتحانات والمستويات الاشهادية.
    3. احترام المدة الزمنية المخصصة للإنجاز.
    4. القيام بتحضير الفروض في جذاذة خاصة، يتم فيها تحديد المستويات المهارية التي سيتم تقويمها، ثم عناصر الإجابة.
    5. رصد التعثرات ووضع خطة للدعم المناسب ثم تصحيح الفروض الكتابية في حصة بشكل جماعي.
    6. وضع مواضيع، تاريخ فروض المراقبة المستمرة في دفتر النصوص، وكذا تاريخ التصحيح.
    7. يتم وضع النقط المستحقة لكل متعلم وأوراق تحرير الفروض، لكي يطلع عليها مفتش المادة أو ولي أمر التلميذ.

    حمل فروض مادة التربية الاسلامية المستوى الإعدادي
    تحميل فروض الثانية إعدادي (لاحقا)
    حمل فروض مادة التربية الاسلامية المستوى الإعدادي
    تحميل فروض الثالثة إعدادي (لاحقا)
    حمل فروض مادة التربية الاسلامية المستوى الإعدادي
    للتواصل معنا أو الإبلاغ عن أي خطأ
    اضغط هنا واختر أي وسيلة تريد

      تعديل المشاركة Reactions:
      author-img

      Admin

      موقع مواظب التربوي منصة تهتم بمستجدات وكل ما يتعلق بمادة التربية الإسلامية، خصوصا في المستوى الابتدائي والثانوي الإعدادي والتأهيلي. يعرض جذاذات وفروض وامتحانات، فيديوهات، ونتوفر على مكتبة خاصة. الهدف من إنشاء الصفحة هو المساهمة في إرساء وإدراج وسائل التكنولوجيا والاتصال في تدريس المادة.
      تعليقات
      3 تعليقات
      إرسال تعليق
      1. فروض منسقة وجيدة
        أعجبتني الوضعية التقويمية

        ردحذف
        الردود
        1. واصلواْ عزيزي القارئ متابعتنا حتى تستفيذوا أكثر
          أعانكم الله على عملكم النبيل

          حذف

      إرسال تعليق

      - ملاحظاتك مهمة بالنسبة لك أيها القارئ الكريم:
      1- أرجوك لا تنشر تعليقا غير مرغوب فيها.
      2- رجاء تجنب تضمين عناوين URL الخاصة بموقع الويب في تعليقاتك الجميلة.

      الاسمبريد إلكترونيرسالة